وفاة المستشار بولعراس ناصر رحمه الله وأكرم مثواه:
" إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمَّى فلنصبر ولنحتسب"
- حديث شريف -
بتاريخ 06 مارس 2008 تلقت المحكمة العليا بكثير من الحزن والأسى خبر وفاة أحد
أبنائها البررة الذين كرَّسوا حياتهم من أجل خدمة صرح العدالة في البلاد، المستشار
بولعراس ناصر وهو لا يزال في قمة عطائه، وعلى إثر هذا المصاب الجلل سارع كل إخوانه
وأصدقائه بالمحكمة العليا وعلى رأسهم السيد الرئيس الأول للمحكمة قدور براجع، إلى
تقديم أخلص عبارات التعازي إلى ذوي المغفور له داعين المولى عز وجل أن يتغمده
برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله الصبر والسلوان، كما انتقلت أسرة
المحكمة يمثلها رئيسها الأول إلى مسقط رأس المرحوم بدائرة سيدي علي بوناب ولاية
سيدي بلعباس، حيث شيعوه إلى مثواه الأخير يوم الجمعة 07 مارس 2008.
وقد ألقى بهذه المناسبة الأليمة أحد زملاء المغفور له كلمة تأبينية أبرز فيها
خصال المرحوم وإخلاصه لمهنته النبيلة وتفانيه في أداء مهامه السامية وحبّه لكل من
عرفه من زملاء وأصدقاء.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
" ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين"
- صدق الله العظيم -
الكلمة التأبينية التي ألقيت بهذه المناسبة الأليمة:
|
